لا نستغرب إقدام الشباب على التفحيط وسلوكيات الكبار الناضجين مختلة، تبرزها إحصائية إدارة المرور لعام 1433هـ فعدد المخالفات المرورية المسجلة العام الماضي أكثر من مليونين ونصف المليون مخالفة، لا نلوم صغار السن واليافعين في عام واحد وفي منطقة الرياض فقط ألقي القبض على 847 مفحطا شاعت بينهم ظاهرة حمل السلاح والتباهي به.
كيف نطالب الشباب بالالتزام والكف عن العبث والكبار بمئات الألوف يمارسون مراهقتهم في القيادة بأسلوب غير متحضر، التفحيط ظاهرة مزمنة، أوجدت لها بعض الدول حلولا جذرية ولم يعد يسمع بأن حلبة من الحلبات العشوائية أزهقت فيها روح كما يحدث لدينا، متى ندرك أن بعض الظواهر التي لا تعالج من جذورها ويجلس لها عقلاء ونخب المجتمع ويتحملون مسؤولياتهم كآباء وقادة كل في مجاله تتفاقم ويوصلنا الاستهتار بها إلى مرحلة المئات والملايين التي ترتكب المخالفات وكأنها جزء من السلوك العام وليست شذوذا يحتاج تقويم ومكافحة.
اقتراب الامتحانات يعني أننا سنشهد موسما جديدا من هراء التفحيط والتجاوزات أصبح لنا موعد مع الخوف والترقب، والموت والألم..! لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة بدون أن يناهضها الشباب أنفسهم، ويكونوا شركاء في وضع قوانين تجريمها وضبطها وتقنينها والاستمتاع فيها بدون هدر للأرواح واعتداء على الممتلكات وتكريس للسلوكيات البشعة.
للأسف عندما تم التوجيه بإنشاء حلبة خاصة برياضة السيارات في المنطقة الشرقية اصطدمت ببيروقراطية بعض الدوائر والجهات ذات العلاقة على مستوى إصدار التراخيص والموافقات اللازمة، ألا يوجد لدى من وضعوا العقبات أبناء يكابدونهم هل استشعار أن التفحيط.. وباء وبلاء يفتك بشبابنا ويلقنهم الاستهتار والاستهانة وتعبئة الذات بالتفاهة مسؤولية البعض والبعض الآخر مهمته تعقيد الإجراءات، الفساد الإداري والترهل جزء من المشكلة ويجب أن يكون جزءا مهم من الحل..!
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
كيف نطالب الشباب بالالتزام والكف عن العبث والكبار بمئات الألوف يمارسون مراهقتهم في القيادة بأسلوب غير متحضر، التفحيط ظاهرة مزمنة، أوجدت لها بعض الدول حلولا جذرية ولم يعد يسمع بأن حلبة من الحلبات العشوائية أزهقت فيها روح كما يحدث لدينا، متى ندرك أن بعض الظواهر التي لا تعالج من جذورها ويجلس لها عقلاء ونخب المجتمع ويتحملون مسؤولياتهم كآباء وقادة كل في مجاله تتفاقم ويوصلنا الاستهتار بها إلى مرحلة المئات والملايين التي ترتكب المخالفات وكأنها جزء من السلوك العام وليست شذوذا يحتاج تقويم ومكافحة.
اقتراب الامتحانات يعني أننا سنشهد موسما جديدا من هراء التفحيط والتجاوزات أصبح لنا موعد مع الخوف والترقب، والموت والألم..! لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة بدون أن يناهضها الشباب أنفسهم، ويكونوا شركاء في وضع قوانين تجريمها وضبطها وتقنينها والاستمتاع فيها بدون هدر للأرواح واعتداء على الممتلكات وتكريس للسلوكيات البشعة.
للأسف عندما تم التوجيه بإنشاء حلبة خاصة برياضة السيارات في المنطقة الشرقية اصطدمت ببيروقراطية بعض الدوائر والجهات ذات العلاقة على مستوى إصدار التراخيص والموافقات اللازمة، ألا يوجد لدى من وضعوا العقبات أبناء يكابدونهم هل استشعار أن التفحيط.. وباء وبلاء يفتك بشبابنا ويلقنهم الاستهتار والاستهانة وتعبئة الذات بالتفاهة مسؤولية البعض والبعض الآخر مهمته تعقيد الإجراءات، الفساد الإداري والترهل جزء من المشكلة ويجب أن يكون جزءا مهم من الحل..!
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة